الاثنين، 6 يوليو 2009

قصة واحد من الرابحين من الانترنت



دعني أحكي لك :


لقد انتهيت من دراستي الجامعية في حالة
من التحدي الشديد لمجتمع رافض للإبداع و الأفكار الجديدة ، مع عدم وجود فرص عمل
مشجعة و
بعد ما انتهيت من دراستي الجامعية ، هاجمني الكثير من أصدقائي و بعض
الأقارب هجوم شديد و بالإجماع الكثير ممن حولي اتهموني بالجنون ليس لشيء إلا لأنني
أرغب في العمل في مجال الإنترنت والتجارة الإلكترونية ( و سمعت أقوال مثل
انترنت يا تري مين يعيش !
)
وأذكر أني واجهت يوما عصيبا كنت في حالة من
الإحباط الشديد بسبب كل هذه الضغوط لدرجة إني قد دمرت من شدة الانفعال قطعة من قطع
جهاز الكمبيوتر الخاص بي ( إياك أن تفعلها فهذا هو الخطأ
الذي أندم عليه منذ أكثر من 5 سنوات
) وبعد ذلك، مررت بشهر عصيب و قد
تخرجت من الجامعة حيث ظهرت نتيجة البكالوريوس , ولكي أداوي إحباطي وواقعة تكسيري
لهذه القطعة ، قمت بالاشتراك مع أحد المقربين لي في تكوين شركة إنترنت و لأني
دخلت المشروع هربا من مواجهة مشكلتي مع نفسي و من حالة الإحباط الشديدة التي كنت
فيها ، لم أقم بالتخطيط أو التنفيذ بشكل مناسب و بعد عام من البداية
كانت النتيجة
الطبيعية وهي إني خسرت في هذه الشركة 50 ألف جنية أي ما يقارب 10 آلاف دولار
وقتها
.


إلا أن الإصرار في داخلي لم يكن له حدود
، فبالاستعانة بالله ، قمت بإكمال مشروعي الأساسي وقتها (
شبابي دوت كوم )
فقد حقق نجاحا باهرا في وقتها ، حيث أن التليفزيون المصري
قد استضافني في حلقة عن الإنترنت للحديث عن الموقع ،وكان لدي العديد من الزوار و لم
أربح منهم شيئا ،
فقط كنت أدفع مالا ووقتا وجهدا لأدير هذا الموقع و لم أكن
أعرف كيف أربح منه


ثم بدأت البحث عن مصدر للربح من الإنترنت
من زوار المواقع حتى أستطيع أن أنفق على موقعي بدلا من أن أدفع له


فقمت بعمل العديد من الدراسات و الأبحاث
أون لاين إلا أن وجدت، بل تأكدت، بل طبقت ، بعض هذه الطرق


حيث بدأت أن أربح من
الإنترنت ليس فقط بمجهود بسيط ،
لكن بمجهود بسيط مع بعض التخطيط مع الحصول على
القليل من المال ،
ما يقارب 300 دولار شهريا أعتقد أن هذا
ليس بمبلغ سيء أن تحصل عليه من الإنترنت كبداية ، ما رأيك ؟


فعرفت حينها أن الإنترنت تعتبر منجما من الذهب و لكن
لمن ؟


قبل أن أخبرك لمن ،
أريد أن أحكي لك حكاية طريفة
أعتقد أنها مفيدة،
كان لي أحد الأصدقاء (الأعزاء
جدا
) كان دائما يقول لي" أنت جمل إنك
تستحمل الكمبيوتر ، الكمبيوتر ده أكبر معاناة في الحياة ،،،
إلا أنه بعد أن رآني أحقق الأرباح ، و بسهولة، فوجئت به
يقول لي ،

إني أتمنى أن أعمل في التجارة الإلكترونية بل أريد شراء كمبيوتر متنقل لأني بدأت
الغرام مع الكمبيوتر
( هذا هو حال
الناس في التعامل معك في مرحلة الفشل و مرحلة النجاح )


لمن يعرف كيف يصل لهذا
المنجم و يحصل على نصيبه منه ، لمن يعرف المعادلات التالية و كيف يطبقها جيدا
:


و إليك معادلتي 1
م + ز + م =
$$$


معادلتي الثانية 2
م + ز + إ=
$$$


أما المعادلة التي أطبقها فى
كتابي الكاش تو


م + ز + إ + م =
$$$$$$$$$$$


هذه هي معادلة الكاشات



و إذا كنت استطعت أن أطبقها ، أنت أيضا تستطيع أن
تطبقها
فكما تعرفون جيدا أني لست من العباقرة فأنا خريج كلية التجارة أي من 70
- 80% في الثانوية العامة


آسف على الإطالة فأنا أحكي لك عن نفسي قليلا لأني
مفترض مسبقا أن من يقرأ كلماتي هذه واحد من أصدقائي أون لاين أو من قرائي السابقين
فرغبت في تقديم بعض من خبرتي و تجاربي فربما تستفيد منها فقديما سمعت مثلا يقول
:


اليوم هو أحلام الأمس و غدا هو
أحلام اليوم


فاليوم أنا أربح من الإنترنت ليس فقط لأني حلمت
بالأمس أن أربح من الإنترنت، لكن لأني قد حاولت الوصول لهذا لسنوات و سنوات من
العمل


و سواء ستطلب الحصول على نسختك
من كتابي أم لا ،،
يمكنك أن تجرب بنفسك ، وتتبع التعليمات في تطبيق هذه
التقنيات، وإذا وجدت أنها تناسبك، فتابع معي حتى تصلك الأرباح.



في البداية ، كنت أطبق مجموعة من التقنيات في
جوجل ادسنس بصورة بديهية وكنت أراها بسيطة جدا وكان الربح يتأرجح عند الــ 300
دولار في الشهر تقريبا وبدأت أبحث وأعمل وأطبق لكي تزيد أرباحي إلى أن وصلت الأرباح
في الشهور التالية من 500 إلى 1000 دولار شهريا


ولم أكن أعرف السبب بوضوح ، فقمت بالبحث عن
الأسباب التي أدت لهذه النتائج ، إلى أن وفقني الله إلى معرفتها لذلك عندما كتبت
كتابي الكاش تو،كان النموذج الذي أطرحه يساعدك في ربح ما بين
500 إلى 1000 دولار شهريا
مع العلم أني لا أضمن لك ذلك، إلا أنني أضمن لك أن
أشرح لك بوضوح وببساطة كل المعلومات التي ساعدت في أن أربح من الانترنت طوال عام 2007 ما بين 500 إلى 1000 دولار شهريا،


،و إذا
كنت استطعت أن أطبقها ، أنت أيضا تستطيع أن تطبقها فهي خطوات منطقية لا تحتاج إلى
شخص عبقري ليفهمها،ولكنها مرتبة -من وجهة نظري-للوصول إلى أفضل نتائج بأقل مجهود.



هذه هي محتويات كتابي ، يمكنك أن تقرأ عن محتويات
الكتاب ، إذا ما وجدت أنها تجيب عن استفسارات كانت لديك ، أو أسأله و لم تكن تعرف
من يجيبك عنها ، أو وجدت فيه الطرق الواضحة تطبقها فتربح من الإنترنت ، يمكنك
شراء نسختك


ملحوظة ،


قمت بتصميم محتويات هذا الكتاب وتطوير
الأفكار الموجودة بناءا على ما أري أنه مفيد لك و هذا هو نتاج الكثير من الاتصالات
التليفونية و الاستفسارات بالبريد الإلكتروني من أشخاص من مختلف دول الوطن العربي
وجميعهم في مستويات متفاوتة من الخبرة ، لذلك فإني أرى أن هذا الكتاب يشرح لكم من
البداية للنهاية حيث أشرح فيه ما أريد شرحه و ما طلبتم أنتم شرحه مسبقا
,,,


و ربما يسألني البعض لماذا قمت في
النهاية بكتابة هذا الكتاب؟ والإجابة تتلخص في بضع نقاط:


1- أكثر من 60% من استفسارات
الزوار الذين أقوم بالرد عليهم تكون عن تقنيات الربح من جوجل ادسنس وبما أنني كنت
أعمل من خلال سنوات مستخدما هذه التقنيات ورأيت -من خلال خبرتي- أن الفائدة يمكن أن
تعم على الجميع،


2- خلال إدارة مواقعي في جوجل ادسنس كنت أرى أن قواعد وتقنيات
الربح من جوجل ادسنس كانت واضحة أمام عيني ولا تحتاج إلي تفسير من خلال كتابة كتاب
إلا أن الشيء الغريب الذي كنت أفاجأ
به هو أن بعض الأشخاص الذين يتصلون بي يقومون بعمل أخطاء مؤثرة في مواقعهم لم أكن
أتخيل يوما أن هناك من يخطئ مثل هذه الأخطاء (سنقوم باستعراضها وتصحيحها والرد
على الاستفسارات الخاصة بها
)
و
رأيت أيضا أن هناك من يخطئ أخطاء بسيطة جدا ولكنها -من وجهة نظري- قاتلة مثل:أن
يكون لون الإعلان مختلف عن لون الموقع أو أن يكون لونه مستفزا كما لو كان يقول
للزائر
"إياك والضغط علي هذا الإعلان" وبعد ذلك
يشكي من انه لا احد يقوم بالضغط علي إعلاناته ومن ثم لا توجد أرباح تذكر "


3-بعض الناس كان يمر بالخطأ السابق
ولما قمت بإعطائه بعض من النصائح البسيطة وجدت أن أرباحه قد تضاعفت مرة أو مرتين أو
ثلاث مرات فقال لي لماذا لا تقوم بكتابة كتاب عن جوجل أدسنس ,
فأرباحي اليومية ازدادت أكثر من 20 و 30 $ بمنتهي السهولة


4-سبب من الأسباب أني قررت في يوم من
الأيام أنني لن أكتب مرة أخري باللغة العربية وخصوصا في مجال الربح من الانترنت حيث
رأيت أنني في الكتابين السابقين (المتحولون والوصلة) قمت بعرض المبادئ الأساسية
التي من خلال إتباعها ،
يستطيع القراء أن ينطلقوا في عالم الربح من الانترنت


5-سبب من الأسباب أني بالإضافة إلى
أنني أحصل على مقابل مادي من كتابة هذا الكتاب، فإنني أكون في غاية السعادة عندما
أرى أثر المعلومات التي أقدمها علي المجتمع من حولي وأرى أن الفوائد التي يحصل
القراء عليها من خلال قراءة كتبي هي اكبر بكثير من النقود التي يدفعونها للحصول علي
هذه الكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق